Home Uncategorized وسط التوترات، تحذير إيران من القنبلة النووية الكبيرة لإسرائيل

وسط التوترات، تحذير إيران من القنبلة النووية الكبيرة لإسرائيل

50
0

[ad_1]

وسط التوترات، تحذير إيران من القنبلة النووية الكبيرة لإسرائيل

وفي العام الماضي، تعهدت إيران بالمساعدة في التحقيق في جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة

نيو دلهي:

أثار مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي المخاوف من جديد بشأن طموحات البلاد النووية، خاصة في ضوء التوترات المتصاعدة مع إسرائيل. وألمح كمال خرازي المستشار إلى حدوث تحول في العقيدة النووية الإيرانية إذا اعتبر وجودها مهددا من قبل إسرائيل.

وقال خرازي “ليس لدينا قرار ببناء قنبلة نووية، ولكن إذا تعرض وجود إيران للتهديد، فلن يكون هناك خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية”.

وصلت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى نقطة اللاعودة عندما أطلقت الأولى وابلًا من الطائرات بدون طيار والصواريخ المتفجرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية مباشرة، ردًا على قصف السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من شهر أبريل.

وعلى الرغم من فتوى آية الله خامنئي السابقة ضد تطوير الأسلحة النووية، ألمح وزير المخابرات الإيراني آنذاك في عام 2021 إلى أن الضغوط الخارجية، خاصة من الدول الغربية، يمكن أن تؤدي إلى إعادة تقييم الموقف النووي الإيراني.

وأضاف خرازي “في حالة وقوع هجوم على منشآتنا النووية من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل)، فإن ردعنا سيتغير”.

وفي ظل هذه الخلفية، أسفرت الجهود المبذولة للتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نتائج مختلطة. ورغم أن المناقشات بين المسؤولين النوويين الإيرانيين وممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توصف بأنها إيجابية ومثمرة، إلا أن إحراز تقدم ملموس يظل بعيد المنال. وأعرب رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن إحباطه إزاء عدم تعاون إيران المزعوم، مسلطا الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة المخاوف القائمة بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

وفي العام الماضي، تعهدت إيران بالمساعدة في التحقيق في جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة وإعادة تركيب معدات المراقبة. ومع ذلك، تشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن هذه الضمانات لم تسفر عن تقدم ملموس.

ونقلت وكالة فرانس برس عن غروسي قوله: “الوضع الحالي غير مرضي تماما بالنسبة لي. نحن تقريبا في طريق مسدود ويجب تغيير هذا”.

وخلال المناقشات بين غروسي والمسؤولين الإيرانيين، أقر الجانبان باتفاق 2023 كإطار محتمل للتعاون، لكن التنفيذ كان بطيئا. بالإضافة إلى ذلك، أثيرت مخاوف بشأن التدخل الخارجي، وخاصة من إسرائيل، التي تعتبرها إيران جهة فاعلة معادية.

[ad_2]

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here